بثينه خليفه قاسم
18 يناير 2021
جلالة الملك الأب أثلج الصدور
لا شك أن اتصال جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة بالبطل الرياضي البحريني بعد أن تم إطلاق سراحه من قبل السلطات القطرية، هو لفتة ليس بالجديدة أو الغريبة على جلالة الملك الأب الذي عودنا دوما على اللفتات الإنسانية التي تثلج الصدور وتعمق الانتماء وتعطي رسالة لكل بحريني وبحرينية وليس فقط لسامي الحداد .
صحيح أن المواطن الذي يتعرض للأذى أو الاعتقال خارج بلده يكون في أشد الحاجة إلى تلقي الدعم بكل أنواعه من قبل حكومته، خاصة إذا كان مظلوما أو لم يرتكب جرما أو مخالفة مثل سامي الحداد وغيره من الصيادين البحرينيين الذين تعرضوا لهذا الأذى النفسي .
وعندما يتم تدخل الدولة بشكل أو بآخر لتخليص المواطن من محنته يشعر هذا المواطن وكأنه قد انتشل من الغرق وعاد إلى بر الأمان.
هذا بالتأكيد هو ما حدث مع سامي الحداد وغيره من الصيادين الكادحين عندما عادوا إلى أرض الوطن وازدادوا وازددنا معهم يقينا أن سلامة كل مواطن بحريني هي أمر يهم جلالة الملك المفدى.
ولقد وصل الأثر الإيجابي للاتصال السامي لجلالة الملك بهذا المواطن البحريني إلى كل مواطن بحريني واعطى الجميع الثقة في أن البحرين تضع كرامة مواطنيها ومصلحتهم في أولوية اهتماماتها.
فشكرا لجلالة الملك المفدى على هذه الرسالة الأبوية التي أسعدت القلوب وجعلتنا حقيقة نشعر بدفء الوطن واحتضانه لكل أبنائه.
وفي هذه المناسبة لابد أن نشيد بالدبلوماسية البحرينية بقيادة جلالة الملك التي بلا شك لعبت دورا كبيرا في الحفاظ على أبناء البحرين وإعادتهم إلى وطنهم بعد هذه المحنة التي تعرضوا لها .