بثينه خليفه قاسم
١٧ يوليو ٢٠٢٣
تقرير الخارجية البريطانية والكومنولث
من حق البحرين أن تحتفي وتلقي الضوء على تقرير الخارجية البريطانية والكومنولث الذي أنصف مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان واستند إلى مؤشرات وأسباب موضوعية وانجازات واضحة حققتها البحرين على أرض الواقع على مدار السنوات الماضية حتى أصبحت جديرة بهذه الصورة الإيجابية التي وردت بالتقرير وأصبحت كما ذكر جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة أنموذجا رائدا في مجال حقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بهذه الحقوق.
ومما لاشك فيه أن الحكومة البحرينية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تستحق التهنئة على جهودها البارزة في هذا المجال والتي جعلت البحرين جديرة بصورتها الطيبة التي أثبتها التقرير.
كان ولابد اذن لهذا التقرير البريطاني أن يعطي للبحرين حقها بإزالة اسمها من على قائمة الدول المصنفة كذات أولوية لحقوق الإنسان، حيث استند لأسباب موضوعية واضحة تحققت على أرض الواقع في المملكة، وحيث أشار التقرير إلى أهم ما تحقق في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة وهو المشاركة السياسية الحقيقية للمواطنين من خلال مجلسي الشورى والنواب. كما أشار التقرير إلى الدور المتميز الذي باتت تلعبه المرأة البحرينية في الحياة العامة وفي التنمية الشاملة في البلاد.
ولم يغفل التقرير بطبيعة الحال أهم عوامل صنع الصورة البحرينية لدى العالم وهو دور المملكة في صنع السلام والأمن في العالم ونشر ثقافة التسامح والتواصل بين الثقافات والأديان المختلفة ودعم حوار الحضارات بأشكال متعددة.