بثينه خليفه قاسم
22 سبتمبر 2020
السلام عقيدة بحرينية لا تتغير
إيمان البحرين الراسخ بالتعايش والتسامح بين الأمم والشعوب هو عقيدة حاكمة لكل سياسات ومواقف جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة الذي يجسد الحكمة والحكم الرشيد في هذا العالم المليء بالحروب والدماء.
والبحرين في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة استطاعت أن تنظر حولها وترى ما يجري في هذا العالم من حروب ومن دمار وتفكك دول وتشريد شعوب ومحو دول كاملة من على الخريطة .
البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى رأت أن الحروب لم تحل أي مشكلة في هذا العالم بل أدى إلى تفاقم الكثير من المشكلات ورأت المليارات التي أنفقت على دعم الإرهاب لم ينتج عنها سوى اسالة الدماء ولم تحقق هدفا واحدا لأصحابها .
ولذلك فالبحربن بقيادتها الحكيمة اختارت دعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق حل الدولتين ولم تفرط في حق الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال .
البحرين دولة تعرف معنى أن السياسة هي فن الممكن وأن مصلحة الشعب البحريني واستقراره وازدهاره ينبغي أن توضع في الاعتبار عند صياغة أي سياسة أو اتخاذ أي قرار .
وبكل تأكيد لم يأت خيار تأييد السلام الذي اتخذته المملكة بقيادة جلالة الملك المفدى الا بعد تفكير عميق في مصلحة هذا الشعب .
البحرين دائما صادقة مع نفسها ومع شعبها ومع أمتها عندما تتخذ قرارات بهذه الدرجة من الأهمية ولذلك تنال مواقفها وسياساتها احترام العالم كله ولا يستطيع أحد أن يزايد على مواقف البحرين التي لا تعرف التآمر ولا تعرف السياسات غير النظيفة ولا تعرف كيف تفعل شيئا في الخفاء وتقول غيره في العلن .
