الحوت الأزرق .. ما هو الحل؟

الحوت الأزرق .. ما هو الحل؟

 

الحوت الأزرق ..ما هو الحل؟

23 أبريل 2018

 

مرة أخرى اكتب عن الحوت الأزرق،تلك اللعبة الشيطانية مجددا وخلال فترة قصيرة من الزمن.اللعبة لا تزال موجودة على الانترنت ولا يزال الشباب المراهقون يسقطون في براثن شيطان هذه اللعبة القاتلة،ولم يتحرك أحد نحو وقفها.

 

بالأمس انتحر طفل يبلغ من العمر ١٢ عاما في جمهورية مصر العربية بعد أن تناول مادة ذات سمية عالية بتعليمات من شيطان هذه اللعبة،وتم انقاذ طفل آخر في لبنان بعد أن كان هو الآخر على وشك الانتحار !إن انتحار طفل في هذه السن الصغيرة أمر يصفع البشرية كلها ويبصق في وجوه مسئولي الأمم المتمدينة ودعاة حقوق الإنسان في أنحاء العالم بسبب سكوتهم غير الإنساني على هذه اللعبة.

 

اين أهل القانون الدولي الإنساني من بقاء هذه اللعبة على الانترنت حتى الآن ،ولماذا لم يفعلوا شيئا تجاه من صنع هذه اللعبة ومن سمح بتداولها على الشبكة؟

 

هل هذه اللعبة قدر محتوم نزل على البشرية من السماء،أم أنها من صنع بشرية يجب أن يحاسبوا كما يحاسب كل المجرمين ؟

 

الا يحق لذوي الشباب والأطفال الذين انتحروا أن يطالبوا بتعويضات من جهة ما أو أشخاص معينين في مقابل ما جرى لأبنائهم من استدراج وتغرير وقتل ؟

 

صحيح أن الشباب والأطفال هم الذين يذهبون لهذه اللعبة،وفي أغلب الأحيان بدافع حب الاستطلاع ،ولكن هذا لا يعفي أبدا أصحاب المسئولية عن ترك هذه اللعبة على النت حتى الآن .