بثينه خليفه قاسم
١٩ يونيو ٢٠٢٣
البحرين تحتفظ بمكانتها الرفيعة في محاربة الاتجار بالبشر
من الأخبار التي أسعدتنا الأيام الماضية نبأ محافظة البحرين على مكانتها الدولية الرفيعة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، حيث حققت الفئة الأولى للعام السادس على التوالي في تقرير الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول في هذا المجال وهو أعلى تصنيف دولي في هذا المجال.
ومن هذه الزاوية نتوجه بالتهنئة لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة الذي كان له الفضل الأكبر منذ عام ٢٠٠٨ عندما أصدر قانون مكافحة الاتجار بالبشر الذي كان أساسا لنجاح كل الجهود في هذا المجال.
ونتقدم بالتهنئة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفه على هذا النجاح الذي يحافظ على الصورة المشرقة لمملكة البحرين في الخارج ويعكس مدى الثقة التي نالتها البحرين في المجتمع الدولي.
هذه الثقة لم تأتِ من فراغ ولكنها أتت بجهود كبيرة من وزارات مختلفة خاصة وزارة الداخلية التي عودتنا على الإيجابية في التصدي للجرائم ومنع وقوعها من الأساس وليس فقط التصدي للمجرمين بعد ارتكابهم لها.
فشكرا للجنة الوطنية لمحاربة الاتجار بالبشر وشكرا لوزارة الداخلية التي تستحق التهنئة على جهودها التي رفعت من شأن البحرين ابتداء من معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية حتى جميع المشاركين في إدارة مكافحة الاتجار بالبشر .
هذا النجاح الذي حافظت عليه البحرين لمدة ٦ سنوات متواصلة يؤكد على أن محاربة الاتجار بالبشر فيها هي عملية متكاملة تشارك فيها جهات عديدة بعد إرساء الأسس القانونية ووضع السياسات المختلفة والعمل على نشر الوعي لدى جميع الأطراف سواء القائمين على تنفيذ هذه السياسات أو الضحايا المحتملين لهذه العملية.
وأشير في هذا المقام إلى الدورات التي يقدمها المركز الاقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالبشر ورفع قدرات العاملين بأقسام الشرطة والمستشفيات والمراكز الصحية والمطارات والموانئ والهيئات القضائية ليقوم كل بمهمته بنجاح في هذا المجال .