15 نوفمبر 2018
احذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
عنوان جميل لمقال أجمل كتبه الكاتب السعودي مشعل أبالودع ونال استحسان آلاف الأباء والأمهات في عالمنا العربي بشكل عام وفي الخليج بشكل خاص ،لأنه جاء كما يقال ” على الوجيعة أو على الوجع “.ذلك الوجع الذي تعاني منه آلاف الأسر في عالمنا العربي.
هذا المقال قدم تشخيصا مبسطا وكاملا لأسباب ضياع الشباب وعدم قدرتهم على صنع مستقبل لأنفسهم وعدم قدرتهم حتى على تكوين أسرة وانجاب اطفال وتربيتهم مما ينعكس سلبا على مستقبل الأمة برمتها .
باختصار وكما يبين كاتبنا المحترم لأن هذا الشباب لا يتعلم أبدا الاعتماد على نفسه في شيء والشيء الوحيد الذي يفعله هو أن يمد يده ليأكل ،واذا قرر ذات مرة أن يجلس مع اسرته ،فهو يجلس ووجهه على شاشة الموبايل حتى لا ينفصل عن أصدقائه وعن عالمه الخاص .
الأم تتولى الجانب الأكبر من رعاية الشاب أو الفتاة والاب يتحمل ما تبقى من أعباء ،حتى يتخرج في هذا الشاب أو هذه الشابة من الجامعة ليجد نفسه مسؤولا عن تكوين أسرة وتحمل أعباء الانجاب والتربية والقيام بدور الاب الذي يصنع كل شيء لأبنائه،ولكنه لا يستطيع لأنه لم يتدرب على تحمل المسؤولية ولم يقم يوما بكي ملابسه أو ترتيب سريره ،فيكون مصيره الفشل في القيام بمسؤولياته تجاه أسرته .
والفتاة التي قضت نصف عمرها على الفيسبوك او الانستغرام ولم تشركها امها معها في شئون البيت لن تستطيع أن تكون أما ولن تستطيع بناء أسرة .
هذا المقال الذي كتبه الكاتب السعودي يجب أن يقرأه العالم العربي كله ويجب أن يكتب على لوحة تعلق في مدخل كل مدرسة وفي كل فصل دراسي ويجب أن يقرأه الشباب من الجنسين ليعرفوا حجم الكارثة التي يعيش فيها شباب اليوم والتي تجعل مستقبلهم ومستقبل المجتمع الذي يعيشون فيه مهددا إلى أقصى مدى .
لن أعيد نقل المقال بنصه ولكنني ادعو كل أب وكل أم وكل شاب وشابه أن يدخل الى غوغل ويكتب احذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم سيجد هذا المقال الذي يقدم تشخيصا مفصلا لحالة الاعاقة التي وصل إليها الشباب .