إيران وصواريخها وال ” جنك جنك تابيروزي”

إيران وصواريخها وال ” جنك جنك تابيروزي”

الأربعاء

27 ديسمبر 2017

 

إيران وصواريخها وال( جنك جنك تابيروزي )

 

جاء في احدى الدراسات الاستراتيجية أن إيران تعتمد على الصواريخ الباليستية كوسيلة رئيسية لتهديد دول الخليج تحقيقا للأهداف الإيرانية في بسط هيمنتها على الشرق الأوسط وتحقيق حلم الاعتراف بها كقوة إقليمية كبرى ،وأن إيران تتشارك في أهدافها مع مخطط الشرق الأوسط الجديد وهو ما برز فيما يعرف بالهلال الشيعي في مواجهة ” القوس السني “وأن إيران تعتمد على ترسانتها الصاروخية ومليشيات العملاء الذين جندتهم وسلحتهم ودربتهم لتصدير أعمال القتل والتخريب في الدول العربية مثل حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي بدعوى تصدير ثورة الخميني لهذه البلاد ،وهو ما انعكس في تصريحات الإيرانيين بأنهم يسيطرون على صنع القرار في أربعة عواصم عربية،بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء،وأن الهدف التالي هو المنامة وأبوظبي والرياض والخرطوم ثم القاهرة ،حيث أعلن قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في نوفمبر ٢٠١١ بأن البحرين ومصر ستكونان ايرانيتان شاءوا أم أبوا ( كان يعتقد أن الإخوان في مصر سيبقون الى الأبد ،وكان يعتقد أن انتفاضة العملاء ستنجح في البحرين ).

 

وجاء في الدراسة أيضا أن إيران تصدر ثورتها بدماء العرب ،فقد قامت خمسة حروب في المنطقة العربية بايعاز وتحفيز وتسليح وتمويل من إيران ،وبتنفيذ أذرعتها الممتدة في الدول العربية وبأرواح العرب ودون أن تسكب إيران نقطة دم واحدة.

 

كما أشارت الدراسة إلى أطماع إيران في الأماكن المقدسة كهدف معلن الإيرانيين منذ الخميني الذي قال أن من حق إيران أن تحكم الأماكن المقدسة وأن الطريق إلى القدس يبدأ من مكة والمدينة وحتى محاولتها الأخيرة التي تذرعت فيها بعدم قدرة السعودية على حماية هذه الأماكن وضرورة وضعها تحت إشراف هيئة مشتركة من الدول الإسلامية .

 

وجاء أيضا أن إيران تعتمد ضمن خططها التوسعية على خطة ( جنك جنك تابيروزي ) أو حرب حرب حتى النصر والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام ١٩٨٩ منذ تولى رافسنجاني رئاسة إيران والتي تقضي بالتسلل البطيء داخل الدول العربية والإسلامية الى جانب أسلوب القضم المتدرج وهو الأسلوب الذي طبقته في لبنان للسيطرة على سوريا وطبقته في جنوب العراق للسيطرة على العراق كله .