بثينه خليفه قاسم
٨ يناير ٢٠٢٣
إلى رجال الحرس الوطني في عيدهم
تحتفل مملكة البحرين هذه الأيام بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني، تلك القوة التي تعمل جنبا إلى جنب مع بقية الأجهزة المسئولة عن تأمين البلاد ومقدراتها وتشمل عمقا استراتيجيا لقوة دفاع البحرين والتي يتعاظم دورها وأهميتها واستعدادها الدائم مع تعاظم الأخطار التي تهدد العالم وتهدد المنطقة على السواء.
ونظر لتلك الأهمية، وكما نعلم فقد تم تأسيس الحرس الوطني مع بداية العهد الميمون لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة، حيث حرص جلالته على تأسيس هذا الصرح الوطني الهام للحفاظ على مقدرات البلاد، جنبا إلى جنب مع قوة دفاع البحرين وبقية القوات الأمنية المسئولة عن حفظ أمن البلاد والحفاظ على مسيرتها التنموية ومواجهة كافة الأخطار الأنية أو المتوقعة.
وكان ولابد من تدريب هذه القوة وتسليحها وفقا لأعلى معايير التدريب والتسليح في العالم لتكون مستعدة دوما لدفع أي خطر يتهدد البلاد من خارجها أو من داخلها.
ونحن في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوس كل الوطنيين وهي الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني نؤكد على ضرورة الاستمرار في دعم وتدريب وتسليح هذه القوة بما يتسق مع حجم وطبيعة الأخطار والأوضاع الإقليمية والعالمية وبما يتناسب مع طبيعة الحروب الجديدة لهذا العصر، خاصة ما يسمى بحروب الجيل الرابع التي تسعى لتفكيك الدول بضربها من داخلها.
وفي هذه المناسبة العزيزة نتقدم بخالص التهاني لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة ولكل المنتسبين لهذه القوة من أحدث جندي حتى كبار القادة لدورهم المقدس في دفع الأخطار عن هذا الوطن ،نشد على أيديهم ونوصيهم بالمزيد من الاستعداد بكافة السبل لمواجهة ما قد يتعرض له الوطن من أخطار وكل عام وأنتم بخير ودمتم حماة مخلصين للوطن والمواطن.